Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘الحجز على سفينة’

نشرت صباح اليوم المواقع الإخبارية خبرين يستحقان وقفة الأول يتعلق بمصر والثاني يتعلق بإنجلترا ونبدأ بالخبر الإنجليزي

لندن (ا ف ب) – اضطر الجيش البريطاني الاحد الى الدفاع عن طياره الجديد الامير وليام مؤكدا ان هبوطه بمروحية تابعة للجيش في حديقة صديقته كان جزءا من تدريبه العسكري.

وكان الامير وليام الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني هبط في الثالث من نيسان/ابريل بمروحية يقودها من طراز شينووك المخصصة للنقل الثقيل في حديقة ملاصقة لمنزل ذوي صديقته كايت ميدلتون.

وردا على تساؤلات صحف الاحد حول ما اذا كان هذا الهبوط ممولا من ميزانية الجيش اكدت وزارة الدفاع البريطانية ان هذا الامر “اجراء روتيني يقوم على الهبوط في مساحات ضيقة وهو ذو طابع حيوي في تدريب” طياري المروحيات.

ونفذ وليام (25 عاما) الهبوط قبل ان يعود بعد ثوان قليلة الى الاقلاع بالمروحية مجددا امام ناظري صديقته التي انبهرت بما رأته كما ذكرت صحيفة “نيوز اوف ذي وورلد” التي انتقدت ما حصل.

وبرر الجيش الهبوط في هذا المكان بندرة الساحات في المنطقة.

ومنذ هذا الهبوط تلقى الامير وليام منتصف نيسان/ابريل شارة طيار في سلاح الجو الملكي وبهذا يكون الابن البكر للامير تشارلز قد سار على خطى والده وكذلك جده دوق ادنبره الطيارين بدورهما.

أما الخبر المصري وهو منقول من موقع إخباري :

تلقت إحدي الشركات العالمية التي تعمل في قطاع النقل البحري انذارا بالحجز علي الاصول والمنقولات والأموال مقابل سداد ستة جنيهات و 800 مليم كغرامة.

وقالت صحيفة الاخبار ان هذه الغرامة تم توقيعها على الشركة لوجود عجز قدره 30 جراما (نعم 30 جراما) في شحنة فول صويا قادمة من الارجنتين.

وتلقي الربان الدكتور منتصر السكري رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للنقل البحري وبعد حوالي 9 سنوات إنذارا من الجمارك يفيد بعدم سداده لغرامة تقدر ب 6.8 جنيه فرضت عام 1999 (نعم عام 1999) لوجود عجز في الشحنة التي كانت قادمة علي الباخرة ‘سي دريم’.
من هذين الخبرين فالظاهر أن الخبران وجهان لعملة واحدة وهي عملة الحفاظ على أموال الدولة وإن كان يسود الخبر الأول وجه هام من الثقافة الغربية التي تقتضي بعدم تقديس الملوك والرؤساء خلافا لبلاد التخلف التي يسود فيها الزعيم القائد والقائد الملهم والملك العبقري ومسرحيات هزلية وخلافه فالصحف البريطانية لم تقبل إستغلال الأمير لطائرته في النزول وتتسائل ان كان ممولا من قبل الدولة ! رغم أنه أمير وأمه قد قتلت سابقا يعني بالعربي ممكن يكون هو رخر مستهدف ورغم انه طيار ولكن هذا لم يحمه من النقد ولم يحمه أنه من العائلة المالكة وبن الأمير تشارلز وبن أميرة القلوب كما يحلو لهم تسميتها ويتابعهم في هذا أغبياء العرب الأميرة ديانا وهذا السلوك في الحفاظ على المال العام صار نمطا غربيا وأصله عندنا نحن في الإسلام حين كان يتعفف أولو الأمر عن أموال المسلمين يوم كان عمر بن عبد العزيز أفقر المسلمين في زمانه وكان عمر بن الخطاب يسود وجهه من كثرة ما يأكل من الزيت بالخبز وهو أمير المؤمنين ومنذ كان أبا بكر يحلب لليتامى والأرامل بيديه ومنذ مات صلاح الدين وليس في خزانته إلا 13 درهما

أما الأن فصرنا في مسئلة أخرى ذكر الكاتب أحمد رائف في كتابه سراديب الشيطان طبعة الزهراء أنه عند اعتقاله في أثناء قضية الإخوان عام 1965 كان معه محمود نصر شقيق صلاح نصر مدير المخابرات المصري الأسبق وذكر له أنه كان إذا أراد صفوة القوم من السادة حكام البلد في زمانهم شراء إحتياجاتهم فكل ما في الأمر كانوا يجمعون من كل واحد ما كان يحتاجه ثم يجمعونه في قائمة ضخمة ثم يكتب إذن سفر لمأمورية لمصلحة الدولة العليا ويصرف لها المبلغ المطلوب في حساب لا يناقش ولا تدري به أجهزة الرقابة (إن كان لها أهمية ) ليخرج واحد إلى باريس أو روما أو لندن لشراء ما يحتاجه سادة القوم ثم يعود محملا بالحقائب ويمنع فتحها لإحتواءها على اسرار خاصة بالأمن القومي فتوزع الأسلاب على الكلاب وينهش كل منهم نشهته في لحم الشعب

انتهى من كلام أحمد رائف بتصرف

ولا زلنا إلى اليوم نعاني من فساد هائل في إهمال الأموال العامة واليوم نسمع خبرا مضحكا عن الحجز على سفينة عملاقة من أجل ستة جنيهات وكأنه لا يجوز أن نحجز على سفينة عليها ملايين أما الست جنيهات فلا بد أن نريهم عين البيروقراطية الحمراء

وسبحان الله فله في خلقه شئون

Read Full Post »